الفرقة الضاربة للجنرال عزيز و التي نفذت انقلاب 2005 على ولد الطائع و انقلاب 2008 على الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله و أفشلت انقلاب 2003 لفرنسان التغيير على ولد الطائع أنشئ هذه الفرقة ولد الطائع 1990 بعيد الانقلابات المتكررة للزنوج على نظامه و عهد إليها بحماية رئاسة الجمهورية من أية محاولة غادرة و سلحها بأعتى السلاح لينقلب السحر على الساحر و تطيح بازب بنظام ولد الطائع الذي أنشأها من العدم بعد أن كانت رئاسة الجمهورية محروسة من طرف الدرك الوطني و هو تقليد فرنسي لا زال عليه دول الجوار الافريقي . قام عزيز و خصوصا بعد الثورات أو ما سمي بالربيع العربي و ما نتج عن ذلك من دعوات الرحيل من طرف المعارضة الموريتانية ومحاولة إسقاط نظام الحكم بأية وسيلة و مخافة محاولة كبار الضباط لإنتهاز الفرصة و الإنقلاب على النظام الحاكم قام عزيز بهيكلة بازب هيكلة جديدة و إبعاد كل من تحوم حوله الشبه مثل العقيد محمد ولد كلاي و هو من قبيلة (إيديشلي) و إن كان هذا الأخير أثبت ولاءه لعزيز و هو من اعتقل سيدي ولد الشيخ عبد الله و سيطر على مبنى الاذاعة و التلفزيون و كان وقتها نائب عزيز في قيادة بازب و كان بإمكانه رفض أوامر ضابط مقال إلا أن عزيز لم يعد يثق إلا بدائرته الاجتماعية المقربة فقط فأحال ولد كلاي لفرقة جديدة من بازب الفرقة الثانية و ظيفتها المرابطة بين الشامي و اجريدة لحماية العاصمة انواكشوط من أي تهديد إرهابي إلا أن عزيز أدرك خطر ذلك فأعاد ولد كلاي و لكن هذه المرة مرافق عسكري رمزي يحمل الحقيبة خلف ظهر الرئيس في حين قسم عزيز بازب إلى أربع كتائب يقودها أربع ضباط صغار ولاءهم مطلق لعزيز و يتلقون منه الأوامر مباشرة و ليس من قائد بازب الرمزي الجنرال جا عمر و هو جنرال من البولار من بوكى ثري و بلا طموح و لاحقا مسغارو ولد سيدي ولد اغويزي الذي لا يأمنه عزيز لطموحه المفرط للوصول للسلطة هؤلاء الضباط هم :
*1- النقيب ولد عبد القهار ابن شقيقة تكيبر زوجة عزيز و نجل يحي ولد القهار المحامي الشهير و صديق عزيز المقرب و شيخ أوجفت تتبع لهذا النقيب الشاب فرقة المرافقات المسؤولة عن أمن الرئيس المباشر و يرجع لزوج خالته الجنرال عزيز في إدخاله الجيش حين أفسد دراسته و انحرف أخلاقيا أدخله الجيش كملازم ليرقيه إلى نقيب و قائد إحدى كتائب بزب.
*2- النقيب الدحة ولد مولاي اعلي هو من أسرة أخوال تكيبر زوجة عزيز فتكيبر طالما تبجحت أنها لا تعرف إلا أهل مولاي اعلي أخوالها أما اسماسيد أهلها فلا يشرفها الانتساب اليهم و لا تعرفهم ترعرعت تكيبر في المغرب حيث أسرة أهل مولاي اعلي الاسرة التي تدعي الشرف و تسكن مع قبيلة تكنه في المغرب و قد توطدت علاقة هذا النقيب الشاب مع عزيز حين اقترحت عليه تكيبر الزواج من شقيقة عزيز و أصبح هذا الرجل هو قائد المخابرات العسكرية الرئاسية و أذن عزيز في القصر
*3- النقيب ولد الدنبجة يرتبط هو الآخر بصلات اجتماعية بعزيز تماما مثل الذين سبقوه
*4- شيخنا ولد القطب الوحيد الذي لا تربطه علاقات اجتماعية مع عزيز من قواد بازب لكنه من أكثر الناس ولاءا لعزيز منذ أن كان ملازم بسيط في عهد ولد الطائع رقاه عزيز من نقيب إلى رائد و عين له زوج شقيقته وزيرا (وزير المياه الحالي ولد خونه) و هي مفارقة غريبة صغار الضباط يعينون وزراء ينتمي ولد القطب لقبيلة لمتونه و والده هو مفوض الشرطة السابق القطب (الرجل المقعدالذي يتحرك على كرسي) حين أصابته رصاصات طائشة في انقلاب كادير 1981 .
هؤلاء الضباط الاربعة الذين تم انتقاءهم بعناية هم من يقودون كتائب بازب و كل قائد يخضع لأمرة الرئيس مباشرة أما الجنود فهم نخبةالجيش الموريتاني الأحسن تدريب و كفاءة قتالية و الأكثر انضباض و تنفيذا لأوامر الضباط مدججين بأعتى الأسلحة من مضادات للطائرات و مضادات للدبابات و المدرعات و معدات ألكترونية متطورة بحيث تتفوق بازب من ناحية التسليح على كافة الوحدات العسكرية مجتمعة إنها القوى الضاربة لعزيز التي ترهب أي ضابط سامي في حالة سولت له نفسه الإستيلاء على السلطة كيف يجعلها تابعة لقائد الاركان ؟؟ إنه الانتحار في منطق عزيز
صورة المدون
*1- النقيب ولد عبد القهار ابن شقيقة تكيبر زوجة عزيز و نجل يحي ولد القهار المحامي الشهير و صديق عزيز المقرب و شيخ أوجفت تتبع لهذا النقيب الشاب فرقة المرافقات المسؤولة عن أمن الرئيس المباشر و يرجع لزوج خالته الجنرال عزيز في إدخاله الجيش حين أفسد دراسته و انحرف أخلاقيا أدخله الجيش كملازم ليرقيه إلى نقيب و قائد إحدى كتائب بزب.
*2- النقيب الدحة ولد مولاي اعلي هو من أسرة أخوال تكيبر زوجة عزيز فتكيبر طالما تبجحت أنها لا تعرف إلا أهل مولاي اعلي أخوالها أما اسماسيد أهلها فلا يشرفها الانتساب اليهم و لا تعرفهم ترعرعت تكيبر في المغرب حيث أسرة أهل مولاي اعلي الاسرة التي تدعي الشرف و تسكن مع قبيلة تكنه في المغرب و قد توطدت علاقة هذا النقيب الشاب مع عزيز حين اقترحت عليه تكيبر الزواج من شقيقة عزيز و أصبح هذا الرجل هو قائد المخابرات العسكرية الرئاسية و أذن عزيز في القصر
*3- النقيب ولد الدنبجة يرتبط هو الآخر بصلات اجتماعية بعزيز تماما مثل الذين سبقوه
*4- شيخنا ولد القطب الوحيد الذي لا تربطه علاقات اجتماعية مع عزيز من قواد بازب لكنه من أكثر الناس ولاءا لعزيز منذ أن كان ملازم بسيط في عهد ولد الطائع رقاه عزيز من نقيب إلى رائد و عين له زوج شقيقته وزيرا (وزير المياه الحالي ولد خونه) و هي مفارقة غريبة صغار الضباط يعينون وزراء ينتمي ولد القطب لقبيلة لمتونه و والده هو مفوض الشرطة السابق القطب (الرجل المقعدالذي يتحرك على كرسي) حين أصابته رصاصات طائشة في انقلاب كادير 1981 .
هؤلاء الضباط الاربعة الذين تم انتقاءهم بعناية هم من يقودون كتائب بازب و كل قائد يخضع لأمرة الرئيس مباشرة أما الجنود فهم نخبةالجيش الموريتاني الأحسن تدريب و كفاءة قتالية و الأكثر انضباض و تنفيذا لأوامر الضباط مدججين بأعتى الأسلحة من مضادات للطائرات و مضادات للدبابات و المدرعات و معدات ألكترونية متطورة بحيث تتفوق بازب من ناحية التسليح على كافة الوحدات العسكرية مجتمعة إنها القوى الضاربة لعزيز التي ترهب أي ضابط سامي في حالة سولت له نفسه الإستيلاء على السلطة كيف يجعلها تابعة لقائد الاركان ؟؟ إنه الانتحار في منطق عزيز
صورة المدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق